منتديات أبــــيــــــــــك ولا أبـــي غـيـــركـ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع مايتعلق من ازياء ومواضيع وعالم حواء وكل ميخص الانسان


    حوادث إختطاف فتيات واطفال تهز الشارع العراقي

    ابراهيم
    ابراهيم
    Admin


    عدد المساهمات : 92
    تاريخ التسجيل : 21/08/2011

     حوادث إختطاف فتيات واطفال تهز الشارع العراقي    Empty حوادث إختطاف فتيات واطفال تهز الشارع العراقي

    مُساهمة  ابراهيم الثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:11 am

    حوادث إختطاف فتيات واطفال تهز الشارع العراقي

    غزة-دنيا الوطن

    اقترح وزير العدل العراقي هاشم الشبلي ايقاع اقسى العقوبات بمرتكبي جرائم اختطاف الفتيات واغتصابهن حتى لو تم الزواج بين الطرفين.

    ويذكر ان المادة القانونية في قانون العقوبات تنص على سقوط التهمة ضد المغتصب في حالة زواجه على ان يستمر الزواج مدة لا تقل عن 3 سنوات.

    وتجدر الاشارة الى ان حالات اختطاف الفتيات ازدادت في الآونة الاخيرة جراء غياب الامن في بغداد والمحافظات.

    وقال شبلي ان قضية اختطاف الفتيات واغتصابهن تعد جريمة بشعة تهدد امن واستقرار المجتمع العراقي ومخالفة للقوانين والاعراف السماوية.

    الشرق الأوسط

    تفاصيل جريمة إختطاف طفل في بغداد

    تفشي الجريمة يقض مضاجع العراقيين والمسؤولون يهوّنون من شأن الوضع الأمني.

    بغداد : بعيدا عن التصريحات الرسمية التي تصدر من مسؤولين عراقيين سواء في مجلس الحكم او الوزارات والتي تهون من شأن الوضع الأمني الخطير في العراق وخاصة في العاصمة بغداد يرى المواطنون العراقيون ان بلدهم يشهد تصاعدا في الجريمة المنظمة من قتل واختطاف وترويج للمخدرات ويتهمون اطرافا عراقية تقوم او تشجع تلك الجرائم، ولكنهم لا يجرؤون على تسميتها خشية تبعات ذلك.

    وكان وزير الداخلية نوري البدران قد اكد قبل ايام في مقابلة مع قناة «ال. بي. سي» اللبنانية تدني مستوى الجرائم العادية في العراق مقابل مد تصاعدي للعمليات الارهابية. لكن هناك جرائم اطلعت «الشرق الاوسط» على ملابساتها من مواطنين ارتكبت في الفترة الاخيرة لم تبلغ بها السلطات الأمنية لاسباب في مقدمتها خوف المواطنين من انتقام الاطراف التي تقف وراءها، كما قال المواطن ابو فارس الذي روى تفاصيل جريمة خطف احد الاطفال في سن 10 سنة من عائلة كردية تمت تسويتها بدفع فدية تقدر بـ(20) الف دولار. وعندما التقينا بالعائلة المذكورة رفض الاب الادلاء بأي تصريح حول الموضوع مكتفيا بالقول الحمد لله عاد الولد ولا داعي للمشاكل.

    وبحسب ابو فارس فان الطفل اختطف عندما كان في طريقه الى المدرسة ونقل الى بيت داخل بغداد حيث كانت هناك اجهزة تسلم البث الفضائي وكان البيت مرتبا ونظيفا يدل على عائديته لعائلة ميسورة او غنية. واضاف على لسان الطفل انه كان يتلقى وجبات جيدة من الطعام وانه انزل في غرفة فيها افرشة نظيفة.

    واتفقت العصابة مع عائلة الطفل على كيفية ايصال المبلغ داخل حقيبة ورميها في موقع متفق عليه، ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى ظهر الطفل من ناحية اخرى ليعود الى احضان والديه. واوضح ابو فارس ان عائلة اخرى خطفوا طفلا لها في عمر 12 سنة وطلبت العصابة اول الامر فدية (100) الف دولار، لكن العائلة لم تستطع تهيئة المبلغ فتم تخفيظه الى 20 الف ثم الى 10 الاف الى ان استقر الامر اخيرا على مليوني دينار من الطبعة الجديدة ما يساوي حوالي 1500 دولار، بعد ان رأوا من العائلة اهمالا لشأن ابنهم.

    وروى الطالب فهد، 16 سنة، من مدرسة متوسطة في حي المشتل بالعاصمة بغداد قصة اغتيال معلمه المسيحي في المدرسة امام انظار الطلبة. وقال «جاء عدد من الاشخاص الى مدرستنا وكان معلمنا واقفا في الساحة اثناء فترة الاستراحة فضربوه بطلقتين وهربوا، وعندما هم احد التلامذة باللحاق بهم هددوه حين اشهروا مسدساتهم باتجاهه فتوقف عن ملاحقتهم.

    اما مسألة ترويج المخدرات فقد اكدها هيثم،21 سنة، وهو بائع لحوم وقال «تتوفر جميع انواع المخدرات في البلد» . واضاف قائلا «اذهب عند المساء الى الباب الشرقي الساحة الرئيسية في العاصمة واسأل عنها فستجدها عند الكثيرين هناك، وستصادفك وجوه المدمنين عليها». اعرب كثيرون التقتهم «الشرق الأوسط» من الخشية جراء الانفلات الأمني وتداعياته على مستقبل العراق، واتهم بعضهم العديد من اجهزة مخابرات دول العالم القيام بنشاط في العراق، واشاروا خاصة الى جهاز «الموساد» الاسرائيلي الذي دخل بدوره مستغلا الوضع الأمني حسب زعمهم. وعكست احاديث الكثيرين حول تفشي الجريمة في المجتمع العراقي الخشية من مستقبل غير مستقر وغير آمن، خاصة ان الجريمة المتفشية اخذت منحى يمكن وصفها بالجريمة المنظمة التي تقترفها العصابات الاجرامية.

    الشرق الأوسط

    حوادث إختطاف تهز الشارع العراقي

    بغداد - أحمد عرام : تشير حوادث الخطف المتزايدة في العراق الىخوف العائلات التي تزيد تذمر السكان مما آلت إليه حياتهم حالياً. وتجد الامهات انفسهن مضطرات إلى تحذير اطفالهن من مهاوي الوقوع في شرك الخاطفين وتجنب التحدث مع أي شخص غريب أو مرافقته لأي سبب كان. وهو أمر ما كان أحد يتخيله قبل شهور. وجريمة الخطف لم تكن موجودة قبل دخول القوات الأميركية إلى العراق عندما عمَّت الفوضى وتعرضت المصارف ودوائر الدولة إلى السلب والنهب.

    ويقول الرائد سمير محمد, الناطق الإعلامي في قيادة شرطة بغداد, لـ"الحياة" إن "حوادث الخطف هي وليدة الحرب وإحدى إفرازات الاحتلال الذي فتح أبواب السرقة والسلب عند أول دخوله العراق فكان من نتائجه ظواهر قتل وخطف بدأها أفراد العصابات التي نفذت عمليات السلب والنهب وطاولت, بعد الانتهاء من المصارف والمحال التجارية, عائلات المترفين والتجار". ويضيف: "قبضنا قبل ايام على 26 مجرماً متهمين بحوادث خطف, بعد ابلاغنا من جانب ذوي المخطوفين, لكن المشكلة أن هناك حوادث لا يُبلّغ عنها المواطنون خوفاً على أرواح أولادهم وبناتهم ويتم فيها الاتفاق مع المجرمين لدفع الفدية واطلاق المخطوف. ومثل هذا التصرف يعيق عملنا ويشجع المجرمين على تكرار عمـليات الخطـف". أما الشرطة العراقية, فتعاني من قلة الإمكانات ومحدوديتها ومن تقييد صلاحيتها, كما يوضح الرائد محمد: "كانت هناك اجهزة أمنية قبل الاحتلال تدعم عملنا, كجهاز مكافحة الاجرام ودائرة الأمن, إضافة الى الأحكام الصارمة التي كانت تصدر في حق مرتكبي هذه الجرائم".

    وما يزيد الأمر خطورة في نظر السكان أن لصوص المصارف ومن يرتكبون عمليات الخطف لا يزالون طلقاء يروون بطولاتهم على مسامع الناس من دون خوف.

    ويتم الخطف لاغراض الابتزاز ولأسباب كثيرة. يقول أحد افراد عصابة سرقت "مصرف الرافدين" في شارع الرشيد, وسط بغداد, بعد سقوط النظام السابق, والتي تلتقي في احد المقاهي في منطقة البتاوين وسط بغداد لـ"الحياة": "اختلفنا أنا ورفيق لي بعد سرقة المصرف عندما امتنع عن إعطائي حصتي من المال المسروق الذي وضعناه في أكياس الطحين الفارغة ما دفعني إلى خطف ابنته. وبعدما سلمني المال الفدية البالغة 35 ألف دولار في مكان اتفقنا عليه استرد ابنته".

    ولا يختلف أسلوب الخاطفين وتعاملهم عما يظهر في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والتي يبدو أنهم استنبطوا طرقهم وخططهم منها. لكن الفرق بينها أن ما يشاهدونه عبر التلفزيون لا يعدو أن يكون مجرد تمثيل, فيما الذي يحصل على ارض الواقع هو حقيقة مؤلمة. ويروي أبو سماح, وهو تاجر مواد احتياط, لـ"الحياة" بمرارة. "لم أتمكن من إنقاذ ابنتي لأنني لم أستطع من جمع المبلغ الذي طلبوه إذ لم يكن في حوزتي 15 ألف دولار. وتوسلت إليهم ان يخفضوا لي المبلغ". وبعد دقائق من الصمت يرفع رأسه ليكمل حديثه: "أخبرتهم أنني لم أتمكن من استكمال المبلغ إفعلوا ما تريدون. لن أعطيكم سوى خمسة آلاف دولار فرفضوا. وبعد ساعة سمعنا صوت سيارة تتوقف أمام المنزل وعندما خرجت رأيت طفلتي ملقاة على الأرض عند الباب وقد فارقت الحياة. قتلوها".

    صور المخطوفين والمفقودين

    ظهرت على قناة التلفزيون "العراقية" صور وإعلانات متعددة للمخطوفين والمفقودين موثقة بأسمائهم ومواصفاتهم وموعد اختفائهم, وتدعو إلى الإبلاغ عنهم في حال وجدوا أي معلومات حول ذلك وهي مشاهد ما كان أحد يتخيل أنها ستصبح جزءاً من الحياة اليومية في العراق.

    وقال أحد ضباط الشرطة العراقية, طالباً عدم ذكر اسمه: "خطورة هذه الظاهرة تكمن في اتساعها مستقبلاً وقيام المجرمين بالخطف في شكل عشوائي, مستغلين خوف المواطنين من التبليغ حفاظاً على أرواح أطفالهم, ما يدفع ببعض ضعاف النفوس إلى استغلال المواطنين وخداعهم لابتزاز أموالهم". وأضاف ضابط الشرطة العراقي: "عمليات الخطف على رغم انحسارها المحدود, إلا أنها ما زالت موجودة. ونحن لا نستطيع القيام بعملنا من دون مساعدة المواطنين بالإبلاغ الفوري لقطع الطريق أمام المجرمين". وأضاف: "نحن نحتاج الى مزيد من الوقت لبسط السيطرة واستتاب الأمن ومكافحة الجريمة".


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:24 am